" هيا أمي دعينا نعود للنوم " قال الصبي الصغير بصوت طفولي ك الأجراس الفضية في الكهف الكبير .

مرّ حوالي عام منذ الأمنية الثانية و الحصول على عصير و جوهر شجرة العالم و خلال هذين العامين بدأ الصبي يكبر بشكل متسارع و صار يتحدث بطلاقة أكبر .

بشعر أشقر لا يزال ينمو أعلى رأسه و عيون حمراء كأجمل ياقوت مع ملامح لطيفة ببساطة جنين رجل وسيم منقطع النظير

" مووو " جاء صوت أوثيمبلا ثم جاء صوت تساقط الماء مع خروج جسد البقرة الكبير

" مووو " بمجرد خروجها نظرت أوثيمبلا حولها قليلا ثم عندما عثرت على الصبي الصغير ظهر بعض الحنان في عينيها ثم تحركت لتطعمه كما خلال العامين السابقين

" هيهي أمي أنا كبير بما فيه الكفاية الان للتوقف عن هذا و البدأ في تناول الطعام "

على الرغم من أنّه لا يعرف كيف عرف لكن الصبي لديه بعض المعرفة الغريبة في ذهنه و منها أنّ الصبي بعد العامين تقريبا أو حتى قبل ذلك " يُفطم " و يبدأ في تناول الطعام

" موووو " كان تعبير البقرة غير راض ثم ... السعال أجبرته

" مهلا مهلا أمي لقد كبرت حقا كفى " بعد فترة هرب الصبي و مسح فمه و قال مدافعا

كبر ؟ كانت أوثيمبلا في حالة ذهول بعض الشيء

نعم لقد كبر بالفعل

خلال حياة أوثيمبلا الطويلة شهدت الكثير و هنا أعني حقا الكثير من الأشياء و هي تفهم أن البشر يكبرون بسرعة بالفعل بالمقارنة مع الكائنات الخالدة مثلها

لكن ألم يشرب هذا الصبي جوهر شجرة العالم و حصل على حيوية هائلة تقاربها , لماذا لا يزال يكبر بسرعة أكبر حتى من باقي أشبال البشر ؟

عجيب ....

في البعد الأخر كانت عينا العاهل قد شهدت كل ما حدث و كذلك تعبير أوثيمبلا عن الشك في الحياة و تحول نظرتها بين الصبي و جوهر شجرة العالم

" بفت هاهاها , حمقاء هذا بسبب حليبك في الاساس "

نعم إن شرب بشر عادي حليب أوثيمبلا لمدة عام لربما انفجر من شدة الطاقة و الغذاء لذلك سينمو الطفل بشكل هائل و ربما يصل نمو جسده حتى إلى العشر سنوات بينما عمره ثلاثة أعوام فقط

لكن لحسن حظ هذا الصبي أنّه بدأ في الشرب منذ ولادته حتى يتكيف جسده مع هذا الكم من الطاقة و الغذاء و في نفس الوقت حصل على جوهر شجرة العالم مما زاد من حيويته و تحكم في نموه و أبطأه

لذلك على الرغم من أنّ الصبي يشرب حليب أوثيمبلا منذ عامين كاملين لكن مظهره أكبر بحوالي عام واحد من الحقيقة

عمره عامين و جسده يبدو في الثالثة تقريبا

بعد الهروب من " الأم " المحبة استطاع الصبي أخيرا الجلوس بهدوء لينظر إلى إشعار " النظام " أمامه

على الجانب نظرت أوثيمبلا إلى الصبي بمحبة و تردد ثم استدارت و غادرت الكهف بهدوء .. كل هذا و الصبي لا يعلم شيئا

< دينج يرجى من المضيف صنع الأمنية الثالثة >

كان الصبي ذهابا و إيابا بعض الشيء في قلبه

كان جسده يقطر قليلا بالماء من البحيرة بينما كان وجهه ملطخا بالحليب من " الأم " العنيدة و في نفس الوقت كان الغبار في الكهف ملتصقا بالمياه على جسده الصغير بلا ملابس

ثم هناك أيضا تلك الذكريات الغريبة التي بدأت تظهر في ذهنه منذ ظهور جوهر شجرة العالم و استخدامه له

كل هذا كان يزعج الصبي كثيرا في قلبه

" النظام أنا أريد أن لا يصيبني أي غبار و إزعاج أريد أن أكون خارج التراب الأحمر و خارج القانون , أنا وحدي و الكون لا يمسني "

حسنا الصبي فصيح بعض الشيء بشكل غريب

< دينج تم تحديد الأمنية , يتم البحث عن شيء ملائم لوصف المضيف في الكون >

استغرق الامر بعض الوقت هذه المرة في بحث النظام , ثم أخيرا بعد حوالي نصف ساعة من جلوس الصبي مغمضا عينيه بالملل جاء إشعار النظام أخيرا

< دينج تم تحديد أنّ بنية الفراغ الناقص من البنيات الأثنى عشر الخالدة من عالم " هيمنة الإمبراطور " هي الأنسب لوصف المضيف , تنشأ البنية من المعنى الحقيقي لكلمة " نقي " وصف البنية هو : نقي و وحيد ولا يمكن لمسه بواسطة الداو , محصن ضد جميع القوانين و الطاقات و التشكيلات و أيضًا تعطي مناعة لكل من الأمراض و التسمم ، والخداع ، والفتن ، والتحجر >

< هل يقبل المضيف >

" همم " كانت الصبي مترددا بعض الشيء , فمن الذكريات في ذهنه يمكنه أن يفهم قيمة هذه الأمنيات , للأسف .... الان ينقصه الخيال

لكن حسنا هذه البنية جيدة على ما يبدو

هكذا قال الصبي ببساطة " أقبل "

< دينج تم تأكيد قبول المضيف , دينج يتم الحصول على بنية الفراغ الناقص , دينج يتم اكتشاف أنّ المضيف ليس لديه بنية داخلية ليتم زراعة بنية الفراغ الناقص عليها , يتم البحث عن حل >

كان الصبي متوترا بعض الشيء هذه البنية هي أفضل ما يمكن أن يفكر فيه الان

< دينج تم تحويل بنية الفراغ الناقص إلى بنية فطرية للمضيف كأنّه ولد بها , دينج تم اكتشاف أثر جانبي حميد يمكنها النمو إلى اللانهاية مع المضيف , دينج تم اكتشاف أثر سلبي ألم شديد أثناء الاندماج , هل يقبل المضيف >

" أقبل " كان الصبي متحمسا بعض الشيء هذا أفضل مما أراد بكثير

< دينج يتم دمج بنية الفراغ الناقص مع المضيف , يرجى تحمل الألم >

كان الصبي متوترا بعض الشيء من هذا الألم المنتظر ثم

" آآآآآآآآه "

" اللعــنـــة !"

--------------------

بينما كان الصبي الصغير يتحمل الألم الشديد و يصرخ كانت والدته الجميلة تراقب أقرب مدينة من السماء

شعر اسود يتطاير في مع الريح وجه رقيق مع عيون زرقاء رائعة الجمال

نعم هذا الجمال منقطع النظير هو أوثيمبلا

بقوتها يمكنها إتخاذ شكل بشري منذ ولادتها حتى لكنّها لم تملك حكمة لتفعل ذلك

همم أو بالأحرى لم يكن هناك سبب لتتحول في الاساس حتى لو امتلكت الحكمة , لكن الان عليها أن تكون في نفس شكل طفلها على الأقل و لهذا تحولت الان فقط

تحت نظرات أوثيمبلا كانت ترى كل شيء ببساطة

أما ما كانت تنظر إليه

كانت تبحث عن عائلة لطفلها الصغير

نعم , على الرغم من أنّها مترددة للغاية في ترك طفلها الجميل لكن هذا للأفضل له

فعلى الرغم من خبرتها الطويلة لكنّها تفتقر كثيرا إلى معرفة كيفية تربية طفل

نعم بعد كل شيء هي تفتقر للخبرة في الطبيعة البشرية و لم تتعامل معهم تقريبا في حياتها فإما تتعامل مع العمالقة برئاسة يمير أو الأرواح برئاسة أودين , لذلك لا تفهم كيفية تربية طفل على الاطلاق

طبعا هذا ليس السبب الوحيد و إلّا هناك حلول أخرى غير الفراق .... هي تريد أيضا أن تنظر إلى هذا العالم و ترى سواء كان هناك خطر عليه فيه , و تريد أيضا أن تصنع مكانة له فيه حتى لا يتعرض للإذلال أو يتم احتقاره في أي وقت

همم هناك أيضا الامر عن أنّ الزهرة في الدفيئة لا تصمد أمام العواصف و أنّ الطائر لن ينشر جناحية حتى يعتمد على نفسه و أشياء من هذا القبيل

حسنا هذا مجرد شيء إضافي , بعد كل شيء هي بقرة و ليست لا طائر ولا زهرة

لكن بما أنّها ستتركه على كل حال فليس من غير المناسب إضافة سبب كهذا على كل حال هذا يقوي العزيمة و يجعلها تتوقف عن التردد

عادت أوثيمبلا إلى تركيزها ثم بحثت في المدينة أمامها حتى أخيرا عثرت على ثلاثة أشياء مميزة

طفلتين و امرأة

طفلة في عشيرة معينة لكن يبدو أنّها تناسخ كيان معين قوي بعض الشيء و عمرها في الثانية تقريبا لكنّها حمقاء بعض الشيء

ثم هناك المرأة و الطفلة المميزة الأخرى كلاهما في نفس العشيرة و حتى يبدو أنّهما أم و أبنة

قوة المرأة قوية للغاية .. على الاقل بالمقارنة مع هؤلاء البشر في المدينة

بينما الطفلة في الثالثة تقريبا و هي نشيطة و ملتصقة بأمّها طوال الوقت و يبدو أنّها موهوبة للغاية

همم لكن هناك شيء غريب فيها بحيث لا تستطيع أوثيمبلا نفسها الرؤية من خلالها تماما

ركزت أوثيمبلا عينيها بقوة ثم فجأة

" أوه مثير للأهتمام " كان صوت أوثيمبلا متفاجئا بعض الشيء

تحت عين أوثيمبلا استطاعت رؤية شيء غريب في قلبها

قلب الفتاة مميز حقا , يمكن لأوثيمبلا قول هذا ببساطة دون أي معرفة , لكن يبدو أنّ هناك كيانا يتدخل في إرادتها و حتى مصيرها من خلاله

أمسكت أوثيمبلا بذقنها في تأمل

بين الفتاتين أيهما أنسب ك صديق طفولة ابنها

ليس من المهم كثيرا ما إذا كانا سيحبان بعضهما البعض , الأهم هو أن تؤثر عليه بشكل إيجابي

" همم بالتفكير في الامر , إن تم إزالة اتصال الكيان المرتبط بقلبها فستكون هذه الفتاة موهوبة للغاية , حتى قد تملك الأمل للوصول إلى قوة أودين أو ربما حتى أكثر في المستقبل , الأهم هو أنّه بما أنّها موهوبة فقد تقوم بتحفيز طفلي الصغير ليصير أقوى بسرعة ... حسنا تقرر الامر "

لو رأت أوثيمبلا الصبي الذي يتحمل الألم في الكهف الان لربما تشعر أنّ هذا التحفيز غير ضروري

آه على كل حال هي لا تعلم , و الان فقط رأت فرصة جيدة

.......

خرج الرجل العجوز شيا هونجي و زوجته الجميلة في موعد تاركين الأطفال يعبون في المنزل مع حراسة الخدم لأول مرة منذ زواجهما

لا يعلم شيا هونجي ما أمر زوجته فجأة برغبتها في قضاء الوقت معه لكن لا يهم , خلال هذه الفترة كان يرى زوجته الجميلة تمسك رأسها بقوة بين الحين و الأخر , تراودها كوابيس كثيرة و مزاجها غير مستقر , لذلك لا بما أنّها تريد التنزه قليلا في موعد رومانسي فلن يمانع لأي سبب

....

كانت شيا تشيجيو الصغير جالسة بهدوء على الكرسي بوجه عابس في انتظار والدتها و والدها اللذان ذهبا للتسوق و لم يأخذاها معها

كانت غير راضية للغاية لماذا لم يأخذاها معهم و تركوها وحدها

نظرت جانبا و رأت شقيقها الأحمق البالغ من العمر عامين يلعب في السرير ذي الحواجز

" آه ممل متى ستعود أمي " هكذا كانت تندب الفتاة الصغير بهدوء

" هاه ؟ ما هذا ؟" فجأة رأت ضوئا أزرق لامع يطير أمامها كالفراشة أو هو أشبه بالجنية

نظرت شيا تشينجيو إلي هذا الشيء بهدوء ثم

" صفع !"

حاولت ضربها لكن لم تستطع و ضربت الطاولة أمامها بدلا من هذا

" صفع ! صفع ! " لم تؤمن تشينجيو بالشر و استمرت في الضرب جاهدة

" هيهيهيهي " دوى صوت ضحك كالأجراس الفضية فجأة في الغرفة و مصدره ليس سوى هذا الضوء الغريب

شعرت شيا تشينجيو بالاستفزاز و استمرت في محاولة الضرب

" صفع ! "

" هيهي " ضحكت الجنية بصوت جميل لكن بالنسبة إلى تشينجيو كان أشبه بسخرية

" صفع !"

هربت الجنية و نحو الباب ثم توقفت قليلا و ضحكت " هيهي " ثم هربت إلى الخارج

" اللعنة !"

( همم ألفاظ الأطفال ليست جيدة هذه الأيام )

هكذا ركضت تشينجيو وراء الجنية دون ملاحظة أنّهم يتجهون نجو الغابة المليئة بالوحوش

" هيهي " وسط الغابة ظهر صوت الضحك الحميل للجنية و من خلفها جاء صوت تشينجيو فجأة " انتظريني فقط سأصنع شوربا الجنيات اليوم "

بطريقة غريبة لم يقابلوا أي وحش حتى هذا في وسط الغابة و هكذا استمرت المطاردة بينما لم تلاحظ تشينجيو حتى أنّها دخلت الغابة

.....

الان بدأت أوثيمبلا تتردد حول السماح لطفلها الجميل بالاختلاط مع هذه الفتاة الشرسة

لكن حسنا لا يهم بعد كل هذا التعب لنستمر أنا أثق في أخلاق طفلي

...

عندما عاد شيا هونجي و زوجته يو ووجو إلى المنزل لم يعثرا على ابنتهم الغالية

" تشينجيو !" " هاي تشينجيو !"

..

.

" تشينجيو !!" جاء نداء الأب و الأم مرة تلو الأخرى حتى تحول في النهاية إلى صراخ من يو ووجو القلق و الحزين و أمل شيا هونجي أن تكون ابنته تلعب في مكان أو أخر

" آه " سقطت يو ووجو فجأة على الأرض و أمسكت رأسها و هي تتمتم " تشينجيو , ابنتي تشينجيو أين أنت , تعالي , الأم لن تتركك مرة أخرى " مع صوت يو ووجو بدأت طاقة روحية قوية تنتشر فجأة في جميع أنحاء مدينة السحابة العائمة لتغطي المدينة بأكملها

كاد قلب يو ووجو أن يقتر دما عندما لم تعثر على طفلتها لكنّها تحملت و ضغطت على نفسها حتى تستمر للعثور على طفلتها

" وجدتها !!!" جاء صراخ يو ووجو المتفاجيء و القلق في نفس الوقت فجأة و دوى في جميع أنحاء قصر عشيرة شيا

جاء شيا هونجي بسرعة و نظر إلى حبيبته الملقاة على الأرض و قلبه حزين للغاية

" أين هي "

دعمت يو ووجو جسدها بقوة و نظرت إليه بمشاعر معقدة في عينيها لكن سرعان ما غلب عليها القلق

" تشينجيو في الغابة حيث سلسلة جبال التنين القرمزي , هيا بنا "

لم يسأل شيا هونجي عن كيفية معرفتها بذلك و أمر بسرعة بإعداد قافلة إلى سلسلة جبال التنين القرمزي

" أرسل أيضا رسالة إلى الشيخ شياو لي ليأتي للمساعدة , جبال التنين القرمزي خطرة للغاية "

عشيرة شيا هي عشيرة تجارية لكن بينهم و بين عشيرة شياو علاقات جيدة , خاصة فرع شياو لي حيث كان ابن شياو لي صديقا مقربا له و الان ابنته و حفيد شياو لي مخطوبان

الان شياو لي بصفته أقوى شيخ في عشيرة شياو بزراعة المستوى العاشر من عالم الروح العميقة سيكون أفضل مساعدة

....

لم يستغرق الامر الكثير من الوقت حتى يتم تجهيز كل شيء للرحلة , و في هذا الوقت أيضا جاء شياو لي مهرولا

" هاي السيد شيا ما بال تشينجيو "

وضع شيا هونجي الرسميات جانبا في هذا الوقت الحرج و قال بسرعة و اختصار و هو يصعد إلى العربة خلف زوجته

" تشينجيو ذهبت إلى سلسلة جبال التنين القرمزي وحدها "

" هاه ؟" أراد شياو لي أن يطلب من شيا هونجي إعادة هذه السخافة التي قالها مرة أخرى حتى يتأكد من أنّه سمع بشكل صحيح

لكن برؤية المظهر العصبي للزوجين و خاصة علامات الانهيار العصبي لدى يو ووجو لم يتحدث هراء و صعد إلى العربة بسرعة

بعد كل شيء يجب أن يصل الشخص إلى عالم السماء العميقة حتى يستطيع الطيران

هكذا انطلقت الرحلة بسرعة

------------

بينما كان الجميع قلقا على تشينجيو

كانت تشينجيو نفسها أمام كهف في الوقت الحالي و أخيرا على وجهها ابتسامة انتصار وفي يدها ضوء أزرق لامع

" هيهي أضحكي لماذا لا أراك تضحكين " كانت تشينجيو تنفس عن كل إحباطها بابتسامة ثم فجأة تجمدت ابتسامتها

رأت تشينجيو الضوء الازرق يخرج فجأة من قبضتها

" هيهي "

عند سماع هذه الضحكة كان تعبير تشينجيو لا يقدر بثمن

" أنت آه " قبل أن تكمل تشينجيو كلمتها تحرك الضوء الازرق فجأة نحو صدرها و بالتحديد قلبها

" دينج !" سمعت تشينج يو صوت حبل مشدود يتم قطعه فجأة و شعرت براحة فجأة في جسدها كأنها كانت تحمل جبلا على ظهرها و الان فقط أزالته

في السماء ابتسمت أوثيمبلا بخفة

" تم كسر الرابط بسلاسة "

..

لم تعلم تشينجيو ما حدث لكنها سمعت صوت رش الماء من الكهف أمامها فدخلت بفضول

تنهد الأطفال .. لا يضعون العالم في أذهانهم عندما يلهون و حتى الان لم تلاحظ تشينجيو أين هي ولا منذ متى و هي في الخارج

....

بعد أن انتهى الصبي من دمج بنية الفراغ الناقص ظهر على جسده الكثير من السوائل السوداء المقرفة التي تم طردها من جسده , إنّها الشوائب في جسده و التي بدأ جسده النقي في طردها

ظهر تعبير عاجز على وجه الصبي ثم جاء أمام بركة جوهر شجرة العالم التي أوشكت على الانتهاء بعد الاستخدام الشره الخاص به و بوالدته خلال هذا العام

ثم قفز

( نهاية الفصل )

____________

ما رأيكم يا رفاق

2023/05/08 · 982 مشاهدة · 2428 كلمة
نادي الروايات - 2024